توفي عنها زوجها وهي تسكن معه في بيت ولده

الفتوى رقم ( 22754 )
س: لدي ابنة متزوجة وقد أصيب زوجها بمرض أقعده فأخذه أحد أبنائه من الزوجة الأولى وجعل له ولابنتي غرفة خاصة في بيته إلى أن توفي هذا الزوج بالمستشفى.
وسؤالي سماحة الشيخ: هل يجوز لي أنا والد المتوفى عنها أن آخذ ابنتي إلى بيتي لتعتد فيه عدة الوفاة أم أنه يلزمها البقاء في بيت ولد الزوج؟ علمًا أن منزله صغير ولا يوجد لها إلا غرفة واحدة وليس لها مطبخ مستقل ونحوه، وكذلك تحتاج إلى من ينفق عليها ويحضر لها جميع متطلبات المعيشة، علمًا أنه لا يوجد لها أولاد وفي حالة خروج ولد الزوج وأهله تحتاج إلى من يؤنسها، وإن قلنا ترجع إلى البيت الأصلي للزوج فلا نأمن عليها من
(الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 388)
اللصوص وضعفاء النفوس وحاجتها إلى من يؤنسها ويقرب لها متطلباتها المعيشية. أرجو أن ترشدوني أثابكم الله.
ج: الأصل في المتوفى عنها زوجها أنها تعتد في المنزل الذي كانت تقيم فيه عند وفاة زوجها وقد أفاد والد المتوفى عنها هاتفيًّا أنها تقيم في منزل ولد زوجها مع زوجها أثناء حياته منذ ست سنوات، وأن ولد زوجها يوفر لها ما تحتاج إليه من النفقة. وبناء على ذلك فيتعين على الزوجة المسؤول عنها الاعتداد في بيت ولد زوجها حيث لا يوجد ما يقتضي تحولها عنه إلى غيره.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
 
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو     عضو     عضو     الرئيس

عبد الله بن محمد المطلق       عبد الله بن علي الركبان        أحمد بن علي سير المباركي    عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ


                                     المصدر فتاوى اللجنة الدائمة