ارتدت الزوجة عن الاسلام فما حكم الاطفال؟

أحيط سماحتكم أنه سبق لي وأن تزوجت بامرأة فرنسية أسلمت على يدي بموجب وثيقة إشهار إسلام (مرفق) وولدت لي بنتًا يبلغ عمرها الآن (7) سنوات، وبعد طول عشرة معها بالمعروف، تم نشوء خلاف بيننا، ووقع طلاقي منها، ثم ارتدت عن الإسلام واعتنقت الديانة اليهودية والعياذ بالله، وطالبت
المذكورة بحضانة ابنتها واستلامها للسفر بها إلى دولة فرنسا للعيش معها بعيدًا عني، وفي بلد غير بلدها المسلم، وذلك بناء على الفتوى الحاصلة عليها من حاخام باريس، المتضمنة حقها في حضانة ابنتها، وعليه آمل من سماحتكم بيان الوجه الشرعي في أحقية حضانتي لابنتي (آ. س. خ. ن.) بعد ارتداد والدتها (زوجتي السابقة المطلقة)؟
ج: الحق في حضانة هذه البنت للأب وليست للأم؛ لبلوغها سبع سنوات ولاتحاد ديانة البنت مع والدها، قال في (شرح منتهى الإرادات 3 252 ): (وتكون بنت سبع سنين تامة عند أب إلى زفاف وجوبًا).
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
 
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
 
عضو     عضو     عضو     الرئيس
أحمد بن علي المباركي         صالح بن فوزان الفوزان       عبد الله بن غديان    عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
عضو     عضو     عضو     عضو

محمد بن حسن آل الشيخ        سعد بن ناصر الشثري          عبد الله بن محمد بن خنين      عبد الله بن محمد المطلق








                   المصدر فتاوى اللجنة الدائمة